على مسافة 25 دقيقة من بيروت، وفي حضن جبل مدروز بالصنوبر، تقع دار العمر الطويل، وهي دار راحة منيرة وواسعة وممتعة تطلّ على الساحل من بيروت إلى جونيه. أسّسها لويس م. الجميّل في العام 1987 ولا تزال الدار حتى الآن مكانًا تحلو فيه الإقامة للكثيرين.
تقع دار العمر الطويل بين برمّانا وبكفيّا في المتن، بالقرب من عدد كبير من المؤسسات ومنها مستشفيان وكنائس عديدة ومراكز تجاريّة ومطاعم وصيدليّات وفنادق منها زينوتيل وهو فندق راقٍ يركّز بشكل أساسي على رفاه النزلاء ويقدّم لهم علاجات للرعاية والاسترخاء والعودة إلى الطبيعة. بناؤنا من صخور الجبال اللبنانيّة وسقفنا من القرميد الأحمر الذي يختبئ في أحضان المساحات الخضراء والزهور. جوّ يجعل المكان جذّابًا ومريحًا وفريدًا من نوعه للجميع، بغضّ النظر عن التبعيّة الجسديّة أو النفسيّة... فالطقس اللطيف والهواء النقي من أشهر ما تعرف به في هذه المنطقة التي لا تزال كثيفة الأشجار كما تعرف لصرير الزيزان المألوف في الجبال اللبنانيّة.
نحن جمعيّة علمانيّة خاصة لا تبغى الربح مسجلة لدى الدولة منذ العام 1987. هدفنا تلبية حاجة في المجتمع، أي أن نقدّم للمسنّين المتقاعدين الذين لا يزالون يتمتّعون باستقلاليّتهم أو حتى من بدأوا بفقدانها مكان عيش متكيّف مع حاجاتهم ومصالحهم وذلك في جو دافئ وآمن ومحترم حتى يشعر كلّ منهم بأنّه في بيته. تكون فترة الإقامة بحسب الطلب. فقد تكون طلبًا للراحة أو للتعافي من مرض بعد الاستشفاء أو لاستعادة النشاط والقوة كما قد يكون إقامة طويلة الأمد؛ فدارنا مجهّزة لتلبية حاجاتكم. نحن نقدّم نوعيّة عالية من الحياة تختلف عن دور الراحة الأخرى في المنطقة بفضل الأنشطة التي نقترحها. نعتمد سياسة "الباب المفتوح" وساعات الزيارات مرنة للعائلة والأصدقاء. كما ندعو أفراد الأسرة إلى المشاركة بالأنشطة الأسبوعيّة المختلفة مع أقاربهم المقيمين في دارنا. ويؤمّن فريقنا الطبّي دوام 24/24.